لقاءات الشباب مع الدكتورة رجاء غانمي


احتضن مدرج وزراة الشباب و الرياضة لقاءا تواصليا نظمه المركز الإعلام و الوثيق للشباب CNIDJ مع الدكتورة الباحثة الخبيرة في التغطية الصحية .قامت بتنشيط هدا اللقاء الفاعلة الجمعوية مليكة الرابحي ، التي قدمت نبدة عن مسار الدكتورة رجاء غانمي.
العرب كانوا ومازلوا يطلقون لقب الحكيم على الطبيب الحاذق ، الذي اقسم بعقله و بقلبه على حمل عبئ الارتقاء بالإنسان و بالمجتمع ، و هذا ليس غريب على دكتورة رجاء غانمي ، التي تجري في عروقها (تامغربيت) و لاغرو في ذلك فقد خلقت الحدث في سنة 2014 حينما حصلت على لقب أحسن طبيبة عربية في مسابقة دولية بلندن . حيث تلقت تهنئة رسمية باسم جلالة الملك محمد السادس نصره الله . و تفتخر رجاء بدلك و برفع راية المغرب في المحافل الدولية و بخدمة الوطن . اجتازت تدريب ناجح في هيئة تدبير التغطية الصحية في فرنسا حول تقنية المراقبة الطبية سنة 2008 ، كما أجرت تدريب حول تقنية العدالة البديلة و حاصلة على صفة ( طبيبة وسيطة ) . و قبل ان تتخرج طبيبة في سنة 2006 ، فهي فاعلة جمعوية ، متحمسة للمجتمع المدني ، تنشر الحب و التضامن للوطن ، و لاتحسب الطبيب الا فاعلا تنمويا في خدمة محيطه و بلده . تعمل داخل عدة جمعيات ، شغوفة بالقراءة و البحث ، لها أبحاث علمية حول الأمراض النادرة ، و لها إصدارين بوآها مكانة دولية . رسالتها للشباب المغربي هي الاجتهاد و المثابرة و الانخراط في المجتمع لبلوغ الهدف عبر الإخلاص في العمل ." و قد وصلت إلى هذه الوضعية بعون الله و دعم الأسرة الصغيرة و الكبيرة رمز التعاون و التكافل "، تضيف رجاء غانمي ، كما دعت الشباب إلى عدم الاكتراث بالمثبطات و التوجه قدما و بحماس إلى الغاية المرجوة مع التمسك بالمبادئ و القيام التي تقود للنجاح . و تؤكد رجاء غانمي على رسالة الطبيب الاجتماعية و ما يرتبط دلك كله من أعمال التطوع الذي هو شعار الجمعية . تتمتع الدكتورة رجاء بإيمان قوي و بقدرة العمل التطوعي على تقديم خدمات إنسانية في مجال الصحة و تقديم الدعم للمعوزين عبر قوافل طبية .وهدا ما تقوم به داخل منظمة فضاءات الإبداع والتنمية وجمعية ابوقراط .

كما أنها تؤمن بالخبرة والاختصاص ، وتدعو إلى تنظيم العمل الاجتماعي بشكل احترافي ومعقلن ، مع وضع مخططات مما يقوى الشعور بالمسؤولية الاجتماعية لمقاومة الظروف المعيشية السيئة التي قد تنجم عن الهشاشة والفقر والمرض ، بين الطبيب والمريض ، توجد علاقة إنسانية قبل كل شيء وتؤكد الدكتور رجاء على الاهتمام بصحة المريض وبالبيئة الاجتماعية التي يوجد فيها ، لان إصلاح الفضاء والبيئة جزء مكمل لخطة العلاج، أي أن هناك ترابط بين المستشفى والبيئة الخارجية .
وقد أرفقت مداخلتها ، بعرض شريط لصور ثابتة تبرر مختلف الأنشطة الاجتماعية التضامنية في مجال الصحة التي تقوم بها الدكتورة رجاء غانمي في مختلف مناطق المغرب وهي بمثابة محطة توعوية ودعوة للشباب الحاضر للمساهمة في هده الدينامية والانخراط في مشاريع التطوع ، وخلال النقاش العام ركز المتدخلون الشباب على إصدارات الدكتورة رجاء غانمي ودور المراقبة الطبية وصعوبة البحث العلمي ، ودور المجتمع المدني وتسهيل المساطر الإدارية والانفتاح على المؤسسات الوطنية والدولية التي تعنى بمجال الصحة و كذا الدور الاجتماعي للقوافل الطبية .