القائمة الرئيسية

الصفحات

تفاصيل حلقة الوزير محسن دلول مع الإعلامي تمّام بليق في برنامج بلا تشفير‎

محسن دلول :
 الرئيس رفيق الحريري كان مظلوماً .. وأراد إبعاد الرئيس السنيورة !
لو كنت مكان هيفاء وهبي لن أغنّي .. وأنا متابع لأعمال إليسا وأتمنّى لها النجاح !

هو رجل سياسي من الطراز الأوّل ، صاحب مكتبة سياسيّة بحد ذاته ، يملك العديد من المعلومات والأسرار . وزير الدفاع اللبناني السابق محسن دلّول الذي وبعد غيابه عن اللقاءات والمقابلات التلفزيونيّة أطلّ ضمن برنامج " بلا تشفير " مع الإعلامي تمّام بليق عبر شاشة الجديد ،  حيث كشف وتحدّث في عدّة شيفرات ، حقائق وشائعات .
" شايف حالك "
في الفقرة الأولى من البرنامج ، وبين النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجمهوريّة العربيّة السوريّة ، إعتبر دلول نفسه لبنانيّا وقريباً في نفس الوقت من سوريا مؤكّدا أن كل اللذين يتباهون الأن في السيادة والإستقلال كانوا يطلبون منه مواعيد مع مسؤولين سوريين بإستثناء النائب الراحل نسيب لحّود . أمّا في موضوع الفساد ، شدّد دلول أنه لا يمكننا أن نشمل كل السياسيين اللبنانيين في التورّطبالفساد ، مؤكّدا أنه يعتبر نفسه من الشعب . وحول ما إذا كان يندم على شيء في حياته ، أكّد أنه يندم على الوقوف مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري ضد رئيس الجمهوريّة السابق العماد إميل لحّود خلال الخصومة السياسيّة التي حصلت بين الطرفين .كما إعتبر دلول أن أكبر خطيئة قام بها في حياته هي دخوله المعترك السياسي خصوصاً أنه كان مؤهل ليكون رجل علم ثقافي أدبي وإعلامي .

" فك الشيفرة "
في الفقرة الثانية ، أكّد دلول أنه لا يمانع الوقوف أمام محكمة البرنامج أو أي محكمة لأنه يتباهى بأنّه عصامي ، معترفا أن للزعيم الراحل كمال جنبلاط فضل كبير عليه مؤكّدا أنه يحفظ له الود وعرفان الجميل . وعن عزله سياسيًا بعد عام 2005 ، إعتبر دلول أنه ضحيّة الأولاد بعدما أخلص للآباء ، مؤكّدا أن الأبناء لا يريدون صداقة آباءهم بل صداقة أعداءهم . وعند سماع أغنية " يوم السعد لما تطّل " إعتبر دلول أن الرئيس سعد الحريري ليس على خطى والده حيث قال : " أين صداقات والده ؟ هو يسير مع أعداء والده ، أنا أكره عندما يقول لي ( عمّو أبو نزار ) لأنني لا أصدّقه ! . دلول إعتبر أن الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان مظلوماً من الطقم السياسي الذي كان يحيطه ، وحول حقيقة إعتراف الرئيس السنيورة أمام المحكمة الدوليّة بأن الرئيس الحريري بكى على كتفه أجاب دلول : " أشك بأن يكون هذا الكلام صحيحاً ! " .تمّام إستجوب الوزير دلول حول علاقته بالمخابرات السوريّة وحول ما إذا كان مرسلاً ومراسلاً لهم ، حيث نفى دلول كل هذه التهم قائلاً : " المخابرات السوريّة وتحديداً رستم غزالي أبعدوني عن الساحة السياسيّة في لبنان " . وعن حقيقة تقاضيه أموال من رفيق الحريريأجاب دلول : " أتحدّى آل الحريري أو أي شخص آخر إذا كان لي أي مخصّص مالي من رفيق الحريري " . وعن الذي قتل رفيق الحريري أجاب : " لا أعلم هناك محكمة ، ولكن الرئيس الحريري أصبح أكبر من لبنان .. " . دلول أكّد أن الرئيس رفيق الحريري كان يكره بعض الأشخاص في 14 آذار حيث أعطى مثالاً على ذلك الوزير بطرس الحرب الذي كان على عداوة معه ، كما أكّد أن الرئيس الحريري لم يعطي موعداً لإستقبال الرئيس أمين الجميّل بعد قدومه من الإغتراب .  وكشف دلول أن رفيق الحريري أراد إبعاد الرئيس السنيورة من الساحة السياسيّة في لبنان لأنّه شعر بأنه إستهلك . وحول سوريا ، أبدى دلول تأييده لخيارات الشعب السوري الذي يراه بأنّه يؤيد الرئيس الأسد ولذلك هو يؤيّده .

" لو كنت "
وفي الفقرة الأخيرة من البرنامج عرض الإعلامي تمّام بليق مجموعة من الصور لشخصيات ليجيب الوزير محسن دلول على كل منهم على النحو التالي :
وليد جنبلاط : انا معجب به وبحنكته السياسيّة
سعد الحريري : لو كنت مكانه لجلست في منزلي في لبنان بين شعبي .
نبيه برّي : أقوم بما يفعله حاليّا
بهيّة الحريري : هناك أمور عديدة عليها أن تغيّرها وخصوصاّ علاقتها مع المواطنين ، وأنا معجب بالأداء السياسي لنجلها أحمد فهو يذكّرني برفيق الحريري .
عقاب صقر : لا أريد أن أكون مكانه  ، أنكر نفسي  فهو متعدّي على كرسي النيابة .. الله لن يسامحه !
اشرف ريفي : أخفّف من حدّة التطرّف !
ميشال عون : ما بيصير أنا أو لا أحد !
هيفاء وهبي : كنت لا أغنّي ! هي إمرأة مميّزة !
إليسا : تشق طريق مهم جدّا أنا متابع لأعمالها وأتمنّى لها النجاح !

وفي الختام ، بين صورة كل من فؤاد السنيورة ، أحمد الحريري ، وسعد الحريري ، إختار الوزير دلول أحمد الحريري حيث أكّد أنه معجب بأداءه السياسي لأنه منطقي ، أمّا فؤاد السنيورة فشدّد دلول أنه لا يحبّه ويتجنّبه دائما .  
التنقل السريع