لوحات يحيى أبو نزار في فرنسا ترسم ملامح محبة الأسرة الملكية


بمناسبة مرور مائة سنة على الحرب العالمية الأولى و مشاركة المغرب و افريقيا بجانب فرنسا و أوروبا، تنظم الجمعية الدولية السفيرة بفرنسا، مجموعة من الأنشطة الموازية تخليدا لهذه اللحظة التاريخية الحاسمة في حياة البشرية. وسيكون شهر اكتوبر زمنا على مداره لفعاليات هذه الانشطة التي تتوزع بين مختلف الأشكال الفنية و الثقافية و الفكرية. من بينها معرض تشكيلي للفنان المغربي يحيى أبو نزار. الذي سيحل ضيفا على هذه الاحتفالية بعرض العديد من لوحاته التي هي عبارة عن بورتريهات للأسرة الملكية الشريفة.
يحيى أبو نزار الفنان الذي سبق له أن عرض اعماله في فرنسا، وفي العديد من الأروقة الوطنية. إشتغل على لوحاته المزمع عرضها في اكتوبر بفرنسا مدة سنوات حيث عكف عليها بتركيز شديد مؤكدا على أن "مثل هذه اللوحات هي للتاريخ وللمحبة وللتقدير لكل أفراد الأسرة الملكية الشريفة"، وأضاف "فخور جدا بهذا العمل الذي اتمنى أن يكون في مستوى التعبير عن ما أكنه ومعي كل المغاربة من حب وتقدير وولاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ولكل الأسرة العلوية الشريفة".