عادل الحلاوي يكتب"أنا يوسف" أول سيناريو إماراتي يناقش طموح وآمال أصحاب الهمم

تزامنا مع إعلان القيادة الرشيدة العام القادم عام الاستعداد للخمسين، وما تتطلبه الفترة من تكاتف جميع أفراد المجتمع لتحقيق الهدف الأسمى وهو استمرار الإمارات في مقدمة دول العالم، ومواكبة للأجندة الوطنية، أكد الفنان عادل الحلاوي ضرورة تضافر جميع فئات المجتمع لتشكيل الصورة الذهنية للدولة في شتى المجالات التى تعزز الهوية الوطنية وتعمق قيم التسامح والتعايش السلمي.
جاء ذلك خلال إعلان الفنان الشامل عادل الحلاوي عن اقتراب انتهائه من كتابة سيناريو فيلمه الجديد " أنا يوسف" الذي يطرح فيه الدور الايجابي لدمج أصحاب الهمم في المجتمع.
وأضاف الفنان الشامل عادل الحلاوي منذ قيام الدولة على يد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وإخوانه المؤسسين، إلى اليوم وقد حرصوا على النسيج العام بدمج أصحاب الهمم في المجتمع وتسخير الامكانيات لهم ومساعداتهم في ممارسة الحياة الطبيعية من خلال تخصيص وظائف تستوعبهم وأماكن مهيئة لهم، وذلك لتنمية قدراتهم والاستفادة منها في التنمية والتطوير، كما سار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وبدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي" رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مما أسهم في تنميتهم الذاتية وحصولهم على مراتب متقدمة في مختلف الأنشطة الفكرية والرياضية.
وحول قصة "أنا يوسف" أشار الفنان الشامل عادل الحلاوي إلى أن القصة تعتبر واحدة من سلسلة مؤلفات تحت عنوان "خواطر الدهر" المستوحاة من حكايات وممارسات حقيقية لبطل قصة " أنا يوسف" ونحن بصدد تكوين فريق العمل ووضع خطة استراتيجية تضم عدد من ورش العمل وجلسات عصف ذهني لتحديد الخط العام في تحويلها لفيلم سينمائي فور الانتهاء من الكتابة ليكون هو الأول في مناقشة ايجابيات أصحاب الهمم والقاء الضوء على أهم العوامل النفسية المحيطة بهؤلاء ودور المجتمع في تبني أفكارهم واستيعابهم بأسلوب حضاري متقدم.
وأفاد الفنان الشامل عادل الحلاوي بأن كتابة سيناريو فيلم "أنا يوسف" اخذ وقتا طويلا ومجهود كبير لما يتطلبه النص من تحديد الرؤية النفسية والجسدية لبطل القصة كما عكف على العديد من المراجع ذات الصلة لدراسة اللغة الحقيقية التى تمارسها هذه الفئة من أصحاب الهمم فضلا عن المراقبة الحثيثة للمماراسات اليومية ودور الأهل والبيئة المحيطة للتعامل مع بطل القصة لتوصيل الفكرة كرسالة مجتمعية ولفت انتباه الجميع لكيفية التعامل مع أصحاب الهمم على أرض الواقع، حيث يركز على الرفض والقبول بين التعاطف والاستضعاف بين الدمج والفصل بين التعامل والتجاهل وكأن حال لسانه يقول من لا يعرفني لا يقدرني رغم انه مفعم بالحيوي يجتاج لمن يفهمه.
وأوضح الحلاوي أن القصة جسدت أصحاب الهمم في واحدة من الفئات التى تعاني من عدم ادراك فن التواصل
ومهمة القصة والهدف من كتابتها ابراز جانب من حياتهم التى يمر بها الشخص لتوصيل فكرته ورسالته وهذا يتطلب تثقيف المجتمع وتوعيته باحتياجات شركائنا في الوطن والذين لديهم القدرة على العطاء والتنمية والتطور كما يأمل بأن يكون السيناريو نموذجاً يُحتذَى به في العمل الوطني المتميز.