يقول مجيد بقاس بهذه المناسبة: "أنا سعيد بمشاركتي في هذا الاحتفاء من خلال عزف نشيد الفرح لبتهوفن على أنغام وإيقاعات من التراث المغربي الذي أتشرف بتمثيله". إن عزف هذا النشيد بهذا الأسلوب ليؤكد أن الموسيقى لا حدود لها وأنها لغة عالمية. نشيد الاتحاد الأوروبي مقتبس من السامفونية التاسعة التي ألفها لودفيك فان بيتهوفن سنة 1823 أما كلماته فهي من إبداع الشاعر فخيدغيش شيلا. هذا النشيد لا يرمز إلى الاتحاد الأوروبي فحسب، بل يرمز كذلك إلى أوروبا بمعناها الواسع. ويعبر نشيد الفرح على روح الأخوة بين كل البشر وهي الفكرة التي كان يتقاسمها شيلا وبيتهوفن.
وعلى غرار كل الأساليب الموسيقية التي عُزف بها هذا النشيد كالهيب هوب والتيكنو والجاز والترانس، ستنضاف الصيغة الكناوية لهذا النشيد الذي يرمز إلى الحرية والسلام والتضامن، وكلها قيم تجسدها أوروبا. في أداء ماجد بقاس، تحل آلات الكمبري والقراقب والآلات الإيقاعية التقليدية محل الآلات الكلاسيكية.