'' Les 10 km des darbistes’’ يعود في نسخة سادسة استثنائية.


 بعد خمس دورات ناجحة وأزيد من خمسة آلاف مشارك، يعود سباق '' Les 10 km des darbistes’’، في دورته السادسة لسنة 2020.

‎وتأتي النسخة السادسة من سباق '' Les 10 km des darbistes’’، في ظروف استثنائية يعيشها العالم والمغرب بسبب تفشي فيروس كوفيد19، حيث أعلن المنظمون عن إلغاء جميع مظاهر التباري والاحتفالات المرافقة للمسابقات، تماشيا مع الإجراءات الاحترازية التي اتخذها المغرب للحد من انتشار الوباء.
ويأتي هذا السباق السنوي بشراكة مع جمعية "الشباب الرواد المغاربة" التي تنشط في المجال الجمعوي منذ سنة 2011.
‎وفي هذا الإطار، قررت اللجنة المنظمة إجراء سباق افتراضي، يهدف إلى المساهمة في الدخول المدرسي الذي يأتي استثنائيا هذه السنة، من خلال مساعدة أطفال القرى النائية على متابعة دراستهم حضوريا وعن بعد، بتوزيع عدد من المستلزمات والمعدات الدراسية.
‎وتقوم فكرة السباق الافتراضي، على انخراط المواطنات والمواطنين من خلال تطبيق إلكتروني يقومون بتنزيله على هواتفهم الذكية والتسجيل به مجانا؛ يحول عدد خطوات ركضهم إلى أموال سيتم رصدها لشراء المستلزمات الدراسية لأطفال القرى والمناطق النائية.
‎وبالإضافة إلى الكتب واللوازم الدراسية، سيتم توزيع عدد من اللوحات الإلكترونية والحواسيب المحمولة، واشتراكات الانترنت على التلاميذ، لتمكينهم من متابعة دراستهم عن بعد، عبر منصات التعليم الرقمية والتلفزية التي أطلقتها وزارة التعليم لتسهيل الدراسة في ظل الظرفية الراهنة التي تعيشها بلادنا، والحد من انتشار ظاهرة الهدر المدرسي.
يذكر أن عراب هذه الدورة هو الإعلامي والكاتب "وديع دادة" الذي أصبح يشارك في أبرز السباقات الوطنية منذ سنوات.
‎ويعول المنظمون على انخراط المواطنين في هذه المبادرة لجمع أكبر عدد من الخطوات من خلال:
‎- تنزيل تطبيق Les 10 km des darbistes على هواتفهم الذكية.
‎- التسجيل المجاني مع إمكانية دعوة أقاربهم للركض دون اختلاط احتراما للمعايير الوقائية والتباعد الاجتماعي.
‎- الجعل من هذه المبادرة حدثا مواطنا.
‎- المساهمة في الحد من الهدر المدرسي
‎وبهذا الخصوص، عبرت زينب التازي منظمة ورئيسة التظاهرة، عن اهتمامها بهذه الدورة بشكل خاص، باعتبارها مبادرة إنسانية ومواطنة، يهدف إلى تمكين الأطفال من متابعة دراستهم في ظروف جيدة.
‎وأضافت زينب التازي، أن المنظمين يعولون على انخراط المغاربة وتضامنهم المعهود لجمع أكبر قدر من المساعدات، وحشد العدائين افتراضيا تفعيلا لقيم المواطنة والتكافل تحت شعار #نجريلبلادي #نجريلولاد_بلادي.