الفنان الموسيقى رشدي قامة موسيقية عالية تستحق التقدير والاحترام


المغرب: محمد سعيد المجاهد 

تتميز الموسيقى المغربية بالتنوع ولربما المغرب هو البلد العربي الوحيد الذي يتميز نهذا الزخم من الموسيقى. فبالاضافة للموسيقى الكلاسكية والتي هي امتداد للموسيقى الشرقية مع اضافات مغربية اليها كالبندير و الوترة . فكل منطقة في المغرب تتميز بطابعها الموسيقي المتميز.

ظاهرة المجموعات الغنائية والتي ايضا انفرد بها المغرب من ذون الوطن العربي والتي تعبر عن نكران الذات ضمن مجموعة على حساب الشهرة الفردية ومن أهم رواد هذه المجموعات والتي ظهرت في بداية السبعينات و للظرفية دلالاتها نجد: مجموعة ناس الغيوان ، جيل جيلالة ، لمشاهب ، تاكدة ، ازنزارن وفي فترة متأخرة بداية الثمانينات هناك :

مجموعة لرصاد ، السهام ، مسناوة و اخيرا بمجموعات و تجارب موسيقية غربية بشمال المغرب وخاصة بتطوان حيث كان الشباب التطواني عاشق للموسيقى الغربية أداءاً وعزفاً.

وأيضا للموسيقى الشرقية  وتأسيس جوق الهلال وأيضاً فرق  للموسيقى الغربية وهنا لبد أن نسلط الضوء على فرقة " رشدي" التي كانت تتكون من موسيقيين عشاق الموسيقى الغربية. 

رشدي هذا الاسم الذي لبد أن نحتفي به ونحن في القرن العشرين، اسم خالد في الموسيقى الغربية بالمغرب عامة وتطوان خاصة. 

الفنان رشدي موسيقي في الزمن الجميل في القرن الماضي،علي فعاليات المجتمع المدني بمدينة تطوان الاعتراف والتقدير لمثل هؤلاء الذين ضحوا بحياتهم من أجل رقي ورفع مستوى الدوق الرفيع لذي المستمع العربي،وحالياً يعيش بإسبانيا.