المخيم الصيفي لأطفال الشارقة يستقطب أكثر من (2040)طفلا وطفلة


أخبار المشاهير : 

استقطب المخيم الصيفي  لأطفال الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، منذ انطلاقه في يوليو الماضي أكثر من (2040 ) طفلاً وطفلة في الفئة العمرية من 6-12 سنة؛ في مختلف المراكز المنتشرة على مستوى إمارة الشارقة؛ و يستمر حتى 18 من أغسطس الجاري .

حيث شهد المخيم إقبالاً كبيراً من الأطفال للمشاركة في برامجه وورشه وأنشطته التفاعلية المتنوعة؛ والتي تقدم من قبل مختصين؛ يساهمون في التعرف على مهاراتهم وتنميتها.

ففي مجال الفنون التشكيلية والموسيقية والمسرحية يتم تقديم ما يقارب من (20) ورشة تساهم في  تنمية الحس الفني لديهم؛ ومن أبرزها: دورة "تصميم ثلاثي الأبعاد" التي مكنتهم من التعرف على كيفية تحويل الأبعاد والصور ورسم الشخصيات لتصاميم ثلاثية الأبعاد،أما في دورة فن "الريزن" تعلموا على أساسيات الرسم واختيار الألوان بإستخدام مادة الريزن المستخدمة في الأعمال الفنية والديكور لإنتاج أعمال  فنية مبتكرة.

كما تفاعل الأطفال في ورشة فنون العرائس وخيال الظل من خلال تعلم طريقة صناعة الدمى وتحريكها؛ وفي دورة ألحان موسيقية تعرفوا على كيفية الأداء الصوتي الصحيح و مراعاة مخارج الحروف والمقاطع الصوتية من خلال الأداء الموسيقي بمختلف الآلات  الموسيقية. 

في حين اكتسبوا بعض المهارات الحياتية من خلال دورة "تصميم الأزياء" التي ساعدهم على فهم أساسيات الرسم والتصميم والتعرف على أنواع الأقمشة وفن اختيار الألوان.

وبهدف تحفيز الأطفال على حب القراءة والاطلاع، وتنمية مهاراتهم اللغوية والثقافية، حظي المشاركون بفرصة اكتشاف ثقافات الشعوب المختلفة منها الثقافة اليابانية والإسبانية، وأهم العادات والتقاليد والأزياء والفنون والموسيقى لديهم، فضلاً عن الورش القرائية الهادفة والممتعة التي تجمع بين المرح والتعلم واللعب.

وبهدف الحفاظ على صحتهم وتنمية اللياقة البدنية والذهنية لديهم شارك الأطفال في المخيم  بالعديد من الأنشطة الرياضية منها: دورة تعلم مهارات السباحة، و لعبة الشطرنج، بالإضافة لمشاركتهم في برنامج قبلت التحدي الذي شمل على  مجموعة من المغامرات والتحديات الرياضية .

واشتمل المخيم على مجموعة من الرحلات التعليمية والترفيهية لمختلف الوجهات السياحية في إمارة الشارقة لاكتشاف معالمها .

الجدير بالذكر أن أطفال الشارقة تسعى من خلال إقامة المخيمات الصيفية إلى صقل مهارات الأطفال وتنميتها واستثمار طاقاتهم خلال العطلة الصيفية بما يعود عليهم بالفائدة، بالإضافة إلى إكسابهم العديد من المهارات العلمية والعملية من خلال الدورات والبرامج المطروحة.