ينصح الأطباء دائمًا بشرب من 6 إلى 8 أكواب مياه يوميًا، لتعزيز التركيز، وإمدادنا بالمزيد من الطاقة، ومحاربة الصداع، وطرد السموم والتحكم في الشهية، ولكن يحذر بعض العلماء من شرب أكثر من لترى ماء يوميًا.
وأكد "مارك وايتلي"، جراح الأوعية الدموية ومؤسس عيادة وايتلي في لندن، أن شرب المزيد من المياه يغير من كيمياء المخ.
ونشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أضرار الإسراف في شرب المياه:
العرق المفرط
يعتقد الدكتور "وايتلي"، أن شرب كميات كبيرة من المياه مرتبط بمشاكل التعرق الشديدة التي يعاني منها مرضاه، وأكد المرضى أنهم اكتشفوا قلة التعرق فور التقليل من كمية المياه المستهلكة.
الأرق
شرب المياه بإفراط خاصةً في نهاية اليوم، يمكن أن يؤدي للأرق لأن المخ ينتج هرمون ADH المضاد لإدرار البول، لإبطاء وظائف الكلى منعًا للشعور بالحاجة إلى التبول أثناء النوم.
وينصح "وايتلي" بعدم شرب السوائل قبل ساعتين أو ثلاث ساعات من النوم، وإذا كنت تجد صعوبة في النوم، استعن بحمام دافئ ليساعدك على التعرق ولا تحتاج للاستيقاظ أثناء النوم.
تسمم المياه
توفيت جاكلين هنسون وهي أم تبلغ م العمر 40 عامًا، بسبب تسمم المياه لاتباعها حمية قاسية لإنقاص الوزن، 2008، وتطلب شرب 4 لترات من المياه في بضع ساعات.
وأوضح "فرانكي فيليبس"، من جمعية السكري البريطانية: "الإفراط في شرب المياه يخل بتوازن الأملاح في الجسم، وإذا شربت كمية كبيرة في وقت قصير، لن تتمكن الكلى من التخلص من السوائل الزائدة بالجسم بسرعة كافية، وبالتالي يصبح الدم مخففا أكثر مما ينبغي".
الكمية المطلوبة
ووفقًا للخدمات الصحية الوطنية البريطانية، فإن معظم السيدات في حاجة إلى نحو 1.6 لتر من السوائل عامة يوميًا، والرجال نحو لترين لكي يعمل الجسد بفاعلية.
ويمكن لجميع المشروبات أن تكون ضمن تلك الكمية، مثل الشاي، والقهوة، والحليب وعصائر الفاكهة وحتى السوائل الموجودة في الأطعمة كالفواكه والخضراوات.
معايير الكمية
الكمية التي يحتاجها الإنسان تختلف قليلًا من شخص لآخر، وفقًا لحجمه، ونشاطه والبيئة التي يعيش فيها، فالأشخاص ذوي البنية الضخمة والنشاط الكبير يحتاجون لكمية أكبر من غيرهم، وأيضًا من يعيشون في مناخ دافئ.
وأفضل طريقة لتحديد حاجتك، هي الشعور بالعطش، والانتباه للون البول؛ فإذا كان داكنًا، عليك شرب المزيد للتخلص من الجفاف، وإذا كان فاتحًا وشاحبًا، حاول التقليل من الكمية المستهلكة.
وأكد "مارك وايتلي"، جراح الأوعية الدموية ومؤسس عيادة وايتلي في لندن، أن شرب المزيد من المياه يغير من كيمياء المخ.
ونشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أضرار الإسراف في شرب المياه:
العرق المفرط
يعتقد الدكتور "وايتلي"، أن شرب كميات كبيرة من المياه مرتبط بمشاكل التعرق الشديدة التي يعاني منها مرضاه، وأكد المرضى أنهم اكتشفوا قلة التعرق فور التقليل من كمية المياه المستهلكة.
الأرق
شرب المياه بإفراط خاصةً في نهاية اليوم، يمكن أن يؤدي للأرق لأن المخ ينتج هرمون ADH المضاد لإدرار البول، لإبطاء وظائف الكلى منعًا للشعور بالحاجة إلى التبول أثناء النوم.
وينصح "وايتلي" بعدم شرب السوائل قبل ساعتين أو ثلاث ساعات من النوم، وإذا كنت تجد صعوبة في النوم، استعن بحمام دافئ ليساعدك على التعرق ولا تحتاج للاستيقاظ أثناء النوم.
تسمم المياه
توفيت جاكلين هنسون وهي أم تبلغ م العمر 40 عامًا، بسبب تسمم المياه لاتباعها حمية قاسية لإنقاص الوزن، 2008، وتطلب شرب 4 لترات من المياه في بضع ساعات.
وأوضح "فرانكي فيليبس"، من جمعية السكري البريطانية: "الإفراط في شرب المياه يخل بتوازن الأملاح في الجسم، وإذا شربت كمية كبيرة في وقت قصير، لن تتمكن الكلى من التخلص من السوائل الزائدة بالجسم بسرعة كافية، وبالتالي يصبح الدم مخففا أكثر مما ينبغي".
الكمية المطلوبة
ووفقًا للخدمات الصحية الوطنية البريطانية، فإن معظم السيدات في حاجة إلى نحو 1.6 لتر من السوائل عامة يوميًا، والرجال نحو لترين لكي يعمل الجسد بفاعلية.
ويمكن لجميع المشروبات أن تكون ضمن تلك الكمية، مثل الشاي، والقهوة، والحليب وعصائر الفاكهة وحتى السوائل الموجودة في الأطعمة كالفواكه والخضراوات.
معايير الكمية
الكمية التي يحتاجها الإنسان تختلف قليلًا من شخص لآخر، وفقًا لحجمه، ونشاطه والبيئة التي يعيش فيها، فالأشخاص ذوي البنية الضخمة والنشاط الكبير يحتاجون لكمية أكبر من غيرهم، وأيضًا من يعيشون في مناخ دافئ.
وأفضل طريقة لتحديد حاجتك، هي الشعور بالعطش، والانتباه للون البول؛ فإذا كان داكنًا، عليك شرب المزيد للتخلص من الجفاف، وإذا كان فاتحًا وشاحبًا، حاول التقليل من الكمية المستهلكة.