بلورت مؤسسة سندي برنامجا تربويـا على أحدث
المستويات :تقنيات للتنشيط والمشاركة الفعالة ، أساليب متجددة للتأقلم مع وضعيات للتواصل ، وسائل لتطوير
الكفاءات اللغوية و الشفاهية،بالخصوص فـي
مجال اللغة الفرنسية إلى جانب العلوم لكونهما يشكلان أهم المواد الحاملة لتعثـرات
تعيق إستمرار تمدرس التلاميذ .
إلى جانب هذا البـرنامج البيداغوجي، تقدم سندي كذلك أنشطة موازية من أجل شحذ إهتمام التلاميذ و
تفتحهم على العالم الخارجي مثل : زيارات لبعض الشـركات، رحلات، فنون المسرح، الهيب
هوب، الراب...إلخ
من مستجدات سندي : التوجيه المهنـي
لاحظت سندي أن أغلبية تلاميذ السلك الثانوي
ينقطعون عن الدراسة ليس فقط بسبب الفشل
والتكرار ولكن كذلك لكونهم لايتوفرون على
الرعاية و التأطيـر السليم.وبذلك فهم لا يستفيدون من تجربة أو نصيحة لمثـل أعلى أو
قدوة تمكنهم من بلورة أحلامهم وآمالهم وبناء مشاريع مهنية مستقبلية.
إنطلاقاً من هذا
الواقع قررت سنديأن تكرس جهودها من
أجل وضع برنامج للتوجيه للتلاميذ منذ السنة الأخيـرة من الإعدادي وصولا إلى
الباكالوريا.
يتضمن هذا البـرنامج حصصا جماعية و أخرى فردية تهدف إلى
تقييم إمكانيات كل تلميذ من جهة وطموحاته من جهة أخرى من أجل توجيـهه نحو الدراسات
الجامعية أو المهنية المناسبة له.
شـراكـة
غنية مع وزارة التـربية الوطنية
أبرمت جمعية سنديمع وزارة التـربية الوطنية و التكوين
المهنـي إتفاقية شـراكة ،لتأطيـر برنامجها التـربوي وتمكينها من تعميمه على الصعيد
الوطنـي.
سندي ،
مؤسسة مسؤولة
"رغم
أننـا جمعية فيجب علينا أن نتـعامل كشـركة حقيقية "هذا ما يؤكده باستمرار السيد قاسم بنانـي سميـرس،
رئيس المؤسسة.
سنديتعتبـر نفسها مؤسسة إجتماعية مسؤولة تطمح إلى أعلى
مستويات الجودة و الحكامة : حساباتها مراقبة سنوياً وكذا حكامتها وطرق عملها.
نموذج
عمل ناجح
يعتبـرنموذج عمل
مؤسسة سندي ناجحا، على ا عتبار أن جميع الأطراف المساهمة هي مستفيدة فـي الآن نفسه ( الشـركات، التلاميذ، الآباء،
المدارس...)
تتحمل الشـركة المنخرطة
مصاريف التلاميذ الذين يعنوها مباشـرة : أبناء عمالها، أوأبناء أي
فئة معينة تعنيها ( أبناء مدرسة أو حي أو
قرية مثلا) .
و هكذا تـتكون
سلسلة متكاملة و منسجمة حول نظام التمدرس و حول التلاميذ: القطاع الخاص، وزارة التـربية
الوطنية، النسيج الجمعوي، اباء وأولياء التلاميذ و أساتذة المدرسة العمومية.