بينما أكدت الزوجة أنها وزوجها يناسبان بعضهما البعض.
"من الحب ما قتل" مقولة يتم تداولها بشكل كبير للحديث في كل مرة عن تسبب الحب في وفاة الكثير من الأشخاص حول العالم.
لكن، عكس هذه المقولة لتصبح "من الحب ما أحيا" قد ينطبق ربما على شاب روسي شغل العالم كثيراً، وكان على وشك القيام بعملية جراحية معقدة تبدو فرص نجاحها قليلة للغاية، حسب العديد من الخبراء في المجال الطبي.
فقد ذكر موقع صحيفة "ميرور" البريطانية أمس الثلاثاء أن فاليري سبيريدونوف (33 عاماً)، الذي يعاني من مرض جيني، ألغى القيام بعملية زرع رأس، بسبب وقوعه في حب فتاة روسية عقد قرانه عليها ورزق منها مؤخراً بطفل.
وفاليري سبيريدونوف هو شاب روسي، يعاني من مرض جيني نادر جعله يتنقل فقط على كرسي متحرك.
وكان سبيريدونوف يريد نقل رأسه إلى جسم آخر في عملية أثارت حتى قبل القيام بها عاصفة من الانتقادات.
وأوضح موقع صحيفة "ذا صن" أن سبيريدونوف انتابه الشك أن هناك شيئاً ليس على ما يرام فيما يخص خطط زراعة رأس ما في جسد آخر، خصوصاً بعد تأكيد الكثير من الخبراء في المجال الطبي أن القيام بهذه العميلة في الوقت الحالي مستحيل.
وفي نفس السياق، قال سبيريدونوف في تصريحات نقلتها صحفية كومسومولسكايا برافدا الروسية "فهمت أن الخطر كبير للغاية، إذ لم يسبق أن تم إجراء عملية من هذا النوع في وقت سابق".
من جهة آخرى، نقل موقع صحيفة "ميرور" عن الزوجة أناستازيا بانفيلوفا قولها "هؤلاء الأشخاص (في الكراسي المتحركة) يكونون أعمق بكثير وأوفياء وأصحاب قلوب طيبة وأيضاً أذكياء للغاية...وهذا هو الشيء الرئيسي".
وأضافت أناستازيا، التي تحمل درجة ماجستير في التكنولوجيا الكيميائية "كنا نعيش في نفس المدينة وكثيراً ما التقينا بأمور تخص الجانب المهني.
وبعد وقت قصير أدركنا أننا نناسب بعضنا البعض".
وتابع نفس المصدر أن أناستازيا وسبيريدونوف رزقا قبل ستة أسابيع بطفل يتمتع بصحة جيدة، فيما تعيش الأسرة الآن في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتابع سبيريدونوف دراسته هناك في جامعة فلوريدا.
الجدير ذكره أن الطبيب الإيطالي الشهير سيرغيو كانافيرون كان ينوي القيام بهذه العملية المعقدة، إذ أكد كانافيرون في (نونبر2017) أن أول عملية جراحية من أجل زراعة "رأس بشري حي" قد أصبحت وشيكة، حسب ما أشار إليه موقع "يو إس إيه توداي" الأمريكية.
"من الحب ما قتل" مقولة يتم تداولها بشكل كبير للحديث في كل مرة عن تسبب الحب في وفاة الكثير من الأشخاص حول العالم.
لكن، عكس هذه المقولة لتصبح "من الحب ما أحيا" قد ينطبق ربما على شاب روسي شغل العالم كثيراً، وكان على وشك القيام بعملية جراحية معقدة تبدو فرص نجاحها قليلة للغاية، حسب العديد من الخبراء في المجال الطبي.
فقد ذكر موقع صحيفة "ميرور" البريطانية أمس الثلاثاء أن فاليري سبيريدونوف (33 عاماً)، الذي يعاني من مرض جيني، ألغى القيام بعملية زرع رأس، بسبب وقوعه في حب فتاة روسية عقد قرانه عليها ورزق منها مؤخراً بطفل.
وفاليري سبيريدونوف هو شاب روسي، يعاني من مرض جيني نادر جعله يتنقل فقط على كرسي متحرك.
وكان سبيريدونوف يريد نقل رأسه إلى جسم آخر في عملية أثارت حتى قبل القيام بها عاصفة من الانتقادات.
وأوضح موقع صحيفة "ذا صن" أن سبيريدونوف انتابه الشك أن هناك شيئاً ليس على ما يرام فيما يخص خطط زراعة رأس ما في جسد آخر، خصوصاً بعد تأكيد الكثير من الخبراء في المجال الطبي أن القيام بهذه العميلة في الوقت الحالي مستحيل.
وفي نفس السياق، قال سبيريدونوف في تصريحات نقلتها صحفية كومسومولسكايا برافدا الروسية "فهمت أن الخطر كبير للغاية، إذ لم يسبق أن تم إجراء عملية من هذا النوع في وقت سابق".
من جهة آخرى، نقل موقع صحيفة "ميرور" عن الزوجة أناستازيا بانفيلوفا قولها "هؤلاء الأشخاص (في الكراسي المتحركة) يكونون أعمق بكثير وأوفياء وأصحاب قلوب طيبة وأيضاً أذكياء للغاية...وهذا هو الشيء الرئيسي".
وأضافت أناستازيا، التي تحمل درجة ماجستير في التكنولوجيا الكيميائية "كنا نعيش في نفس المدينة وكثيراً ما التقينا بأمور تخص الجانب المهني.
وبعد وقت قصير أدركنا أننا نناسب بعضنا البعض".
وتابع نفس المصدر أن أناستازيا وسبيريدونوف رزقا قبل ستة أسابيع بطفل يتمتع بصحة جيدة، فيما تعيش الأسرة الآن في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتابع سبيريدونوف دراسته هناك في جامعة فلوريدا.
الجدير ذكره أن الطبيب الإيطالي الشهير سيرغيو كانافيرون كان ينوي القيام بهذه العملية المعقدة، إذ أكد كانافيرون في (نونبر2017) أن أول عملية جراحية من أجل زراعة "رأس بشري حي" قد أصبحت وشيكة، حسب ما أشار إليه موقع "يو إس إيه توداي" الأمريكية.