سعاد مقتدري ممثلة المرأة المغربية والعربية في منافسات رالي المغرب

 



‎أصبحت الرياضات الميكانيكية تستهوي العديد من النساء العربيات خلال السنوات الاخيرة و خاصة في فئة الراليات. و تعد المغربية سعاد مقتدري من بين أبرز السائقات العربيات ، اللاتي نجحن في كسر الهيمنة الذكورية على راليات الكروس كانتري، التي تتميز بصعوبتها و طول مسافتها.

‎تشارك سعاد حاليا في النسخة الحادية و العشرين من رالي المغرب التي تجري اطوارها طيلة هذا الاسبوع بجهة درعة تافيلالت ، المعروفة بالكثبان الرملية و التضاريس الصحراوية المتنوعة التي تتطلب مهارات ملاحية.

‎و بالرغم من انها المشاركة الثالثة لسعاد في رالي المغرب، إلا أنها تعتبر الأولى في فئة العربات الخفيفة سايد باي سايد ، لتكون بذلك أول سائقة مغربية في هذه الفئة، التي أصبحت تستقطب العديد من المتسابقين حول العالم، بالنظر لانخفاض تكاليفها.

‎و خطفت سعاد مقتدري، الأنظار خلال السنوات الاخيرة ،كونها أحد أبرز وجوه الرياضية النسائية في المغرب،فهي أول سائقة مغربية تشارك في رالي المغرب (سنتي 2018 و 2019). كما استطاعت تسجيل إسمها، كأول سيدة مغربية و عربية تشارك في أحد راليات الكروس كانتري الاوروبية و كان ذلك في رالي الاندلس الدولي الذي نظم من طرف شركة أسو خلال شهر مارس الماضي، و الذي مثل الجولة الأولى من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية المنظم من طرف الاتحاد الدولي للسيارات.

‎من جانبها، أكدت سعاد مقتدري ، عن فخرها و اعتزازها الدائم بثمثيل المرأة المغربية و العربية في مختلف الراليات و صرحت قائلة:

‎"تعتبر هذه المشاركة بمثابة تجربتي الأولى في فئة السايد باي سايد و اهدف من خلالها لاكتساب المزيد من الخبرة و الاحتكاك بالاسماء العالمية، بغية تطوير قدراتي التقنية و الملاحية و التكيف اكثر مع هذا الصنف من العربات الخفيفة في أفق المشاركة في تظاهرات عالمية مستقبلية"

‎و أضافت : " يبقى طموحي و حلمي هو تمثيل وطني المغرب في رالي داكار و أتقدم بالشكر لكل من ساهم في دعمي و تشجيعي و خاصة أفراد عائلتي و كل اصدقائي محبي هذه الرياضة، الذين ظلوا دائما بجانبي، الأمر الذي منحني المزيد من التقة في مسيرتي الرياضية".