عرض لتقديم للموسيقى الشرقية بنكهة تكنولوجيا YAMAHA بالدار البيضاء

تنظم "ميفا ميزيك" يوم الاثنين المقبل  7 دجنبرالجاري ابتداء من الساعة الثالثة والنصف زوالا بمقر "كازا موزيك" الكائن بزنقة نجيب محفوظ 11-15 بالدار البيضاء، حفلا لتقديم لوحة ياماها PSR-A3000 الآلة الموسيقية الجديدة وذلك بحضور العازفين على لوحة المفاتيح الموسيقية هاته، ويتعلق الأمر بالمغربي سعيد الصنهاجي والتونسي حاتم بوليفة، اللذين سيقدمان عروضا موسيقية على هذه الآلة الجديدة.
ومن خلال هذه اللوحة الإلكترونية الجديدة، فإن شركة "ياماها" تؤسس لحقبة جديدة في عالم الموسيقى العصرية، من خلال إدماج وحدتها للبحث والتطوير لأحدث التكنولوجيات المتطورة، حيث تواكب  الموسيقيين لتفتح لهم أبواب عالم لا متناهي عبر لوحة "ياماها PSR-A3000" الآلة الموسيقية ذات الجودة والصوت جد عالي والتحكم التلقائي في جميع الإعدادات: الموسيقى
ويقدّم هذا الجهاز الجديد من "ياماها" (المعروض للبيع نظير 18.000 درهم) أساليب موسيقية جديدة قادمة من المغرب والمملكة العربية السعودية ولبنان ومصر وتونس والعراق وإيران والعديد من الدول الأخرى.  كما أنه (الجهاز)  سيمكن بفضل « Style Creator » (مبدع الأسلوب الموسيقي)، لكل موسيقي أن يعزف جميع الأساليب الموسيقية، مع توفره على إمكانية خلق مجموعات موسيقية فريدة من نوعها من إبداعه.
وتعد "ياماها PSR-A3000 " لوحة تحكم جد متطورة، يمكن التحكم بها خلال العروض المباشرة: تكبير الذاكرة، الأصوات الشرقية، "مونو ليغاتو" لأصوات حقيقية وممتعة، بالإضافة إلى 500 مؤثر مدمج... كما أنها توفر بفضل شاشتها بالألوان بحجم 7 بوصات، أصواتا تحبس الأنفاس (أصوات لم يسبق لأي جهاز من هذا الصنف أن قدّمها)، وهو ما سيسمح لكل موسيقي بالتعبير بكل حرية وكل طلاقة عن موهبته وحسه الموسيقي.
وفي سياق متصل، يجدر بالذكر أن شركة "ميفا ميزيك" المستورد لآلات الموسيقى وأجهزة الصوت ومنتجات الفيديو والمنتجات الصوتية بالمغرب، فيما تعود انطلاقة الشركة الأم "ياماها" قبل 120 سنة باليابان، حين قام  طوراكوسو ياماها بصنع آلة أرغنون، ومنذ ذلك التاريخ، لم تتوقف ياماها عن الإبداع والتطوير لتصير أكبر مصنّع عالمي لمجموعة متكاملة للآلات الموسيقية، كما أنها تعدّ من بين رواد صناعة منتوجات الفيديو والمنتوجات الصوتية والمعلوميات، ومنتجات الرياضة والأثاث المنزلي والإنسان الآلي الصناعي...ومنذ خلق مؤسسة ياماها للموسيقى سنة 1966، لم تتوقف ياماها عن كشف رغبتها في دعم تصنيع آلات الموسيقى من خلال أنشطة لتعميم الموسيقى والتربية الموسيقية