د. سمير أحمد يكشف كيفية التعامل مع أمراض الأمعاء والجهاز الهضمي في ظل موجات كورونا

 


أخبار المشاهير:

تعتبر الأمراض التي تتعلق بالجهاز الهضمي، هي الأكثر شيوعاً وانتشاراً بين العديد من الأشخاص، خاصة مع موجات فيروس كورونا المتلاحقة والمتحورة، وهو ما ينصح به دكتور سمير أحمد استشاري الباطنة والجهاز الهضمي والكبد بالمستشفيات التعليمية المتخصصة.

نصائح للتعامل مع أمراض الجهاز الهضمي المختلفة:
ينصح د. سمير كامل، بتناول الأطعمة المفيدة التي توفر احتياجات الجسم وتكون سهلة الهضم، وعدم اللجوء إلى الأطعمة الجاهزة "التيك أوي"، مع ضرورة الحصول على ساعات نوم كافية وتجنب تناول الأطعمة الدسمة ليلاً.
1.الإهتمام بصحة الأمعاء مثل الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات فهي من أهم عوامل الحفاظ على الجهاز الهضمي وحمايته من الإصابة بجميع الأمراض التي سبق التحدث عنها ويرجع ذلك إلى ما تحتويه من عناصر غذائية وألياف أساسية يحتاجها الجسم للحفاظ على عمل وصحة الجهاز الهضمي، حيث تعمل هذه الالياف الغذائية على تعزيز حركة الأمعاء، وبالتالي تحميك من الاصابة بالامساك.
2.تجنب تناول الدهون بكميات كبيرة لأنه يبطئ من حركة الأمعاء ويؤدي إلى الإصابة بالإمساك وبالتالي حدوث اضطراب في الجهاز الهضمي بشكل عام، لذلك ينصح دكتور سمير أحمد دائما بالحصول على الدهون الصحية والتي يجب تناولها من خلال أطعمة مفيدة مثل الأفوكادو، زيت الزيتون، بذور الكتان.
3.الاهتمام بشرب كميات كافية من المياه حيث يحتاج الجهاز الهضمي إلى وجود كميات معتدلة من الماء من أجل هضم سليم ويعتبر الماء هو من أهم السوائل التي تساعد في معالجة مشاكل حموضة المعدة.
4.ينصح أيضاً شرب كميات كافية من الأعشاب الطبيعية، والتي من شأنها تساهم بشكل كبير في تحسين عملية الهضم وعدم الاصابة بالامساك.
5.كما ينصح إستشاري أمراض الجهاز الهضمي بتقليل كمية الكافيين المتناولة على مدار اليوم والتقليل أيضاً من تناول المشروبات الغازية لأنها تعمل على رفع مستوى أحماض المعدة.
6. يجب على الجميع، على قدر المستطاع، ممارسة الرياضة بشكل منتظم لأنه يساعد في تسهيل عملية الهضم والتقليل من الضغط على المعدة.
7.وأخيراً يوصي "سمير"، باعتباره أفضل دكتور جهاز هضمي وكبد، باستشارة الطبيب في حال الشعور بأي أعراض مزعجة لأن أمراض الجهاز الهضمي بشكل عام يمكن أن تحتاج إلى المتابعة والالتزام بالعلاج الذي يصفه الطبيب، مع العلم أن الكشف المبكر يمكن أن ساهم بشكل كبير في العلاج بل ايضا يساهم في عدم تطور الحالة إلى الأسوأ.